بلا أدنى هوية!! دهشة يملأها الهلع أطلت بقوة من كل قسمات وجهي حين تردد صوت أعماقي كبركان ثائر بعد ساعات من القهر الانساني مارسته نفسي بملئها حزنا... " أنتي بلا أدنى هوية " رفعت رأسي من بين ذراعي المنغلقان على ركبتي لأفسح المجال لصدري ليرتفع ملتقطا أعمق أنفاسه منذ ساعات
ساعات مرت علي في ظلمة تامة ، أرتمي بأرض غرفة مغلقة مظلمة أشبه ماتكون بزنزانة حبسٍ أنفرادي لعين، أنكمش على ذاتي بقوة .. أضم ركبتاي إلى صدري وأسقط برأسي عليهما في ضمور تام .. علَني أحتويني أكثر ،، أتحسسني وأستسلم لي.. أعود بمخيلتي لكينونتي الأولى – طفلة في رحم أمها تلتقط أنفاسها بهدوء ويسري الغذاء الى خلاياها الرقيقة ، قد تداعب جدار رحمها بأنامل قدميها لعباً وقد ترفسه بكعبيها رفضاً ... فليتني هي حقاً- وتفشل مخيلتي المسكينة في انتزاعي من براثن واقعي المتأجج
فبرغم ذلك السكون الذي حاوت استحضاره لم أسلم منها ! من صراخها يصعق أذني، يزلزل ذراتي " أنتي بلا أدنى هوية" أنتفض في مكاني وألزم صمتي علَها تكف عن الصراخ ... لكن دووون جدوى، تعود لتصرخ من جديد
أين عقلك؟ أين حسك الذي لا يخطئ؟ أين كنتي حين دعوتني وقلبك لننحني عشقاً بساحة دموية وهمية؟ ساحة من ارتضى لك الظلمة الأزلية ؟ فلم يخطئ هو بل أنت من فعلتي... كيف لكِ؟؟ صراخ استوقفني أفتش داخلي عن رد ،، ردٌ يبرأ ساحتي، يمتصُ بعض غضبها، علها تعذرني ، علنا نتصالح
فبرغم ذلك السكون الذي حاوت استحضاره لم أسلم منها ! من صراخها يصعق أذني، يزلزل ذراتي " أنتي بلا أدنى هوية" أنتفض في مكاني وألزم صمتي علَها تكف عن الصراخ ... لكن دووون جدوى، تعود لتصرخ من جديد
أين عقلك؟ أين حسك الذي لا يخطئ؟ أين كنتي حين دعوتني وقلبك لننحني عشقاً بساحة دموية وهمية؟ ساحة من ارتضى لك الظلمة الأزلية ؟ فلم يخطئ هو بل أنت من فعلتي... كيف لكِ؟؟ صراخ استوقفني أفتش داخلي عن رد ،، ردٌ يبرأ ساحتي، يمتصُ بعض غضبها، علها تعذرني ، علنا نتصالح
ويتسرب صوتي ويتردد صدى صمتي
يا أنا ، يا أنت يا طفلتي الصغيرة رفقاً بي .. رفقا بكي، فعقلي كان بلا خبراتٍ مسبقة، بلا توصييات أو نتائج!! فكيف به معينا لي؟ إحساسي يا رفيقتي ؟ إحساس لاهث الى الحنان، مفتقد لكل عبارات الحب الحميمة واللمسات المتوددة من أقرب ذوي الصلات الانسانية إحساس بكر إحتله الخوف كعنكبوت أقسم ألا يفارق أركانه دون أن ينسج خيوطه الكثيفة
وفي شرود باهت ...أنا كنت فين ! كنت في عالم غير ده !! مش ضروري كان أحسن لكن أكيدة إنه كان مقفول، أطيافة أكتر من أشباحه
أفقت من شرودي فإذا بها أمامي .. يكسوها الصمت مثلي تحيطها الحيرة لحالي .. فقد وصلها ردي وسمعت صوت ضميري،، لم أخدعها ؟ ..و لن أفعل
وبصوت واهن أُسمعتها..
حبيبتي اعذريني ... اعذريني لأني مزقتك يوما دونما إرادة ، سامحيني لعشق أتى بنا إلى هنا..
إلى حيث انفصلنا تماما ووقفتي أمامي وبرغم ذلك لم أعد أراك
واعلمي حبيبتي الصغيرة أني لن أخرج من شرنقتي بدونك ،، لن يغمر الضياءُ حولي إلا لأرى ابتسامتك تلوح بمرآتي.... فلتسامحيني ... فلنقترب أكثر... ولتمنحيني بعض ثقتك من جديد... وليرحل كل الغضب إلى بعيد..
ترى ما ظنكم ستفعل؟ هل تسامحني؟ .. بملئي يقيناً ستفعل- فهي بعض مني يسكن بين جنبي، تكبدنا سويا ما مضى من عذابات الروح،، تقف أمامي قبل أن يقف آخرون فهي لن تؤلمني بقدرهم.. تريدني أفضل وسأفعل
بنفسي خرجت من شرنقتي وملأت غرفتي ضياءاً،، لأرى ابتسامة الرضا بمرآتي، لأسدل شعري بظهري ويسري الدفء بأناملي وأتنفس أنقى أنفاسي
سيدتي: فلنستخرج بطاقة ميلاد جديدة بهوية نرتضيها،، ؟ أنا وأنتي
أفقت من شرودي فإذا بها أمامي .. يكسوها الصمت مثلي تحيطها الحيرة لحالي .. فقد وصلها ردي وسمعت صوت ضميري،، لم أخدعها ؟ ..و لن أفعل
وبصوت واهن أُسمعتها..
حبيبتي اعذريني ... اعذريني لأني مزقتك يوما دونما إرادة ، سامحيني لعشق أتى بنا إلى هنا..
إلى حيث انفصلنا تماما ووقفتي أمامي وبرغم ذلك لم أعد أراك
واعلمي حبيبتي الصغيرة أني لن أخرج من شرنقتي بدونك ،، لن يغمر الضياءُ حولي إلا لأرى ابتسامتك تلوح بمرآتي.... فلتسامحيني ... فلنقترب أكثر... ولتمنحيني بعض ثقتك من جديد... وليرحل كل الغضب إلى بعيد..
ترى ما ظنكم ستفعل؟ هل تسامحني؟ .. بملئي يقيناً ستفعل- فهي بعض مني يسكن بين جنبي، تكبدنا سويا ما مضى من عذابات الروح،، تقف أمامي قبل أن يقف آخرون فهي لن تؤلمني بقدرهم.. تريدني أفضل وسأفعل
بنفسي خرجت من شرنقتي وملأت غرفتي ضياءاً،، لأرى ابتسامة الرضا بمرآتي، لأسدل شعري بظهري ويسري الدفء بأناملي وأتنفس أنقى أنفاسي
سيدتي: فلنستخرج بطاقة ميلاد جديدة بهوية نرتضيها،، ؟ أنا وأنتي