Tuesday, November 27, 2007

معارك باردة ... لا تنتهي

تم تعديل نهاية البوست بإضافة آخر كلمتين لإزالة اللبس.....
ولكم جميعا خالص تحياتي و أسمى اعتذاراتي ....
ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ

أمر بمرآتي الوقفة هناك فألمح شيئا ما يلمع برأسي .. أعود لها ،، أدقق النظر وربما دون أن أدقق إنها شعرات بيض تلمع بجانبي رأسي ، أقترب أكثر .. أسحب ربطة شعري المعقوف أعلاها .. أدس أناملي هنا وهنا .. أقلب خصلاتي السمراء ، أفتشها .... ليس من مزيد !!

لا أعرف أي هدوء حينها اكتساني
تركته منسدلاً خلفي لأمنحه بعض حرية افتقدناها بعد ضعف اعتراني أدى به للتهالك .. للسقوط .. ربما تحالفاً معي
لما القلق حبيبتي : فأمك لا تذكر جدتك بلون شعرها
رأس أمي ينقسم مابين الأبيض الفضي الأمامي والأحمر الحناوي الخلفي ،، أدنو أكثر لمرآتي أتحسس حول عيني ، جبهتي ، ما بين وجنتي إلى شفتي .. لا خطوط تتضح إلى الآن
إلا أن علامات الزمن قد خطت باقتدار فيما تحت بشرتي الخمرية .. الأقدار لعبت بساحتي السحيقة كل مبارياتها وجولاتها ويقيني أن لها بساحتي المزيد
وحدي يمكنني لمس خطوطها التي لا تراها مرآتي أو عدسات الناظرين المكبرة ، المدققة .. ولكن كيف لا تراها أنت ؟ كيف رغم أنك عشت معي بعض أقداري ؟ اقتسمناها سوياً فمنحتني حنانك حين منحك قدري قسوته فظننت يقيناً أنها مني ! ويل لي ! كيف لم تدرك في عميق ذاتك أن حظي منها لم يكن أقل منك وفرة ؟ بل أكاد أقسم لك أنه لربما يزيد
فلِـم إذاً ؟؟
بعض طاقتي الذي هو كل ما في حوزتي يتلاشى أمام فراماناتك التي لا تليق حتى بطفلة لست أنا هي .. أي ديكتاتورية مقنعة تلك .. أخبرتني يوماً أن لي حق بالحياة لا بد وأن أحافظ عليه .. فأي جُرم أقترفه حين آخذ بنصيحتك .. هل تفسره الآن عصياناً ، تمرداً
عقوقاً يسحق آخرتي
أمس الأول أقسمت أنت وأبلغتني أمي بعدم تكرار زيارتي لصديقة عمري، توأمتي ، حبيبتي هي والكثير الذي تعيه ... وإلا.. وإلا فالأبحث لي عن بيت آخر آوي إليه حين أفعل ؟؟؟؟
تثق أني أضعف من أن أفعل .. من أن أرحل ...أرحل عنها أو أرحل عنك.. عن عالمك الذي قدر لي وقدرت فيه لك.. أتعلم بين أي مطرقة وسندان حددت إقامتي ؟ بين أي دائرتي رحى طحنت ذرات حسي ؟
لم أملك سوى ذهول ساخر يدنوه أويكاد يحاذيه شرود باهت و سؤال ممزق نطقت به من اللاوعي الذي سيطر طويلا في أزمنة غابرة ولَت ومازال ممتد النفوذ
سؤال كان من نصيب أختى الراقدة بفراشها أمامي
أميرة ...
هـا .....
هو أنا لو روحت تاني.. كدة أبقى طالق؟؟
ممكن تسألي دار الإفتا ...

وتعالت ضحكاتها وضحكاتي ربما لذلك العته أو البله الذي أمارسه حين لا أجد لي غيره
أكره شعوري باللاشعور ، أمقت هواياتي التي لم أهتويها يوما .. ظلال رمادية ، رتوش وجه بائس ، ثغر طفل باسم بدرتين اثنتين ، نصف فرس أمامي يجمح متطاير الغرة.. جوع هرة وليدة ضالة... قطيع مالكٍ حزينٍ يدس رأسه في بحيرة ضحلة .... كلها خطوط لم ترى النور ..
وكأني معك قائد معركة باردة !! لا جيش لي ، لا سلاح ، لا رايات ، لا ساحة حتى نلتقي بها
الصمت هو المنتصر الأوحد
ونمضي كل منا يحتجز بداخله للآخربأسرى المعارك الماضية
فليدم الصمت إذاً الذي اخترته
ولكن إن لم تكن تعلم أو أنستك الايام الخوالي .. فاعلم كم أحبك ، أقسم لعينيك اللتان يملأهما الغضب ،،، بلا أمارات أو دلالات أحبك وسأظل لآخر أنفاسي أقدس ذاتاً حنوناً ترقد هناك ، في بعضٍ خفيٍ منك ... واسمح لي أن أقبل قدميك قبل كفيك
والدي الكريم
.......

27 comments:

Unknown said...

..............
لا اعرف ماذا اقول
لجمال الاسلوب والالفاظ فقد قلت قبل ذلك الكثير
فانا احسدك على مطاوعة قلمك لمشاعرك بهذة الصورة
اما للموضوع فقد اجبت انت بالصمت ليس هناك سوى الصمت والدعاء بانتهاء "قفشة الدماغ" حتى لا تفقدى عزيزتك
لكن صدقينى الاجمل هو ان احساسك بة لم يتغير بل تختلقى لة الاعذار
ليتة يقرا البوست
لو قرأ البوست لانتهت اكثر مشاكل شوكا
وبقيت الجراح فقط لكن دون نزيف ولا املك فى النهاية سوى انا ادعو لة برجاحة العقل ودوام الصحة

تحياتى

Anonymous said...

حبيبتي نورسين احسست في الفترة الماضية بقربي منكي وكم كان هذا الاحساس يسعدني كثيرا واتمني من الله ان نقترب من بعضنا اكثر واكثر فالله يعلم كم احبك اما بالنسبة لهذا البوست الجميل فلقد لمستي بداخلي بالفعل موقف يحدث ما بين اى اثين متحابين وكل منا تتخذ نفس القرار في النهاية فالحب والتقدير للشخص الذي يملىء كل وجودك هو الذي يجعلك تتنازلي لكي القافلة تسير واعلمي ان موقفك هذا سوف يحفظه هو طول مابقي بينكم ويسعد كتيرا لتخاذك هذا القرار ولمعرفته مدي حبك له

جميل البوست
ويله هاتي بقي الى بعده انا مستنية

horas said...

اسلوب رائع
وكلمات موحية
وتشبيهات تقترب لحد لاعجاز
وتمكن لغوى يضاهى الكمال
اما عن هذا الحب الراقى
لماذا لا نجرده من الارديه المفتعلة
لماذا نسمى العلاقات بأسماء وضعناها نحن لنلهم بها حين يشتد بنا الملل
هو انسان احب انسان
فقط
بدون ادنى اعتبار
للمكاسب والخسائر
لمن اعطى ومن اكتسب
والاهم
من يسجن
ومن يتعذب
هل الحب هنا ضعف؟؟
هل الحب عامة ضعف؟؟
واذا اعتبرت انا ان الرجل كائن شديد الانانية
يتزوج ليشاهد سيركا
تقدم فيه الزوجه فنون الحب
ويلعب الاطفال بتوازن رهيب
على حبال الطاعة
فاللوم اذن ليس عليه مطلقا
بل اللوم على من سمح له بذلك
ولا زال يسمح

لا تقلقى
فالابداع يخرج من رحم المعاناه
وانت وحدك تعلمين كم عانيت
وانا وحدى
ارى مستقبلك امامى

مبدعة
سواء قلت انا ام لم اقل
فشهادتى لن تزيدك
وعدمها لن ينقصك بالطبع

لأجل نفسك
ولأجلها فقط


ثورى

hazem shalaby said...

أكره شعوري باللاشعور ، أمقت هواياتي التي لم أهتويها يوما .. ظلال رمادية ، رتوش وجه بائس ، ثغر طفل باسم بدرتين اثنتين ، نصف فرس أمامي يجمح متطاير الغرة.. جوع هرة وليدة ضالة... قطيع مالكٍ حزينٍ يدس رأسه في بحيرة ضحلة .... كلها خطوط لم ترى النور
-------------------------
من اين آتى بالكلمات لوصف تلك
الكلمات فقد أختزلت كل الكلمات فى كلمات وغزلت من حروف الكلمات ...إبداعات ! فما عادت لكلماتنا بعدها معنى ولو تكلمنا لشوهناها ولو حاولنا وصفها لحملنا عار الجهل ، لذا فالافضل أن نعلن سيدتى أن الصمت هو المنتصر الاوحد
نورسين .. جميعاً نمضى وفى داخل كل منا أسرى معاركه القديمة .. جميعاً نفضل أن نمضى فى صمت .. فليدم الصمت إذاً ! لكن قبلها اسمحى لنا أن نقبل تلك الانامل التى أخرجت للنور تلك الكلمات التى ليست كالكلمات
شكراً على صمتك و عذراً لكلامى
وتقبلى تحياتى على الدوام وتقديرى الى ابد الابد

_ زين_ said...

طلبتي مني أن أرى..المؤسف أني في هذا الجحيم لاأرى..يمكنك أن تقولي بأن عيني لم يعودا في محجريهما..لكن مؤكد أني لم أفقد قلبي حتى الآن.. إنه يدق تلك الدقات المتوهجة..بأن هناك في نهاية هذا الطريق الذي امتلأ بكل منغصات العالم..وافتعل الكون كل الذرائع ليثنيك..لكن أنت تعلمين جيدا أنك لن تنثني..
اضحكي وامرحي واسخري واكتبي وابتذلي كل التابوهات
فقط ارادتك أنت وحدك دون العالم مهما كان هناك لصوص للأحلام..وقتلة للأفكار هي التي ستحفظ حقك في مستقبل قادم..مهما انتشرت تلك الأدلة البيضاء الدامغة ومهما تعالت تلك الحمقاء ديكتاتوريتنا الرصينة..فمازالت أذنيك تسمع همس الموسيقى
تحياتي لك ولقلمك الجميل

رحــــيـل said...

صديقتى الحبيبة

تركته منسدلاً خلفي لأمنحه بعض حرية
افتقدناها بعد ضعف اعتراني أدى به للتهالك .. للسقوط .. ربما تحالفاً معي

اى ابداع هذا ياعزيزتى

إلا أن علامات الزمن قد خطت باقتدار فيما تحت بشرتي الخمرية .. الأقدار لعبت بساحتي السحيقة كل مبارياتها وجولاتها ويقيني أن لها بساحتي المزيد

توقفت عند تلك الكلمات
وقرأتها وقرأتها
ثم قرأتها
لا اجد حقا مااقول
سوى انكى بحق رائعة جدا
ومبدعة جدا جدا
وجميلة جدا جدا

وانا احبك جد اجدا
خالص تحياتى وحبى

رهف said...

نورسينتى
اكره شعورى بالاشعور امقت هواياتى التى لم اهتويها يوما ظلال رماديه..........
كلمات رائعه اثرت فى كثير خصوصا اننا مشتركتين فيها احب عزفك بالكلمات احب صدقك احب رقتك
فانتى عصفوره رقيقه فلتنعمى بالسعاده والهدوء
سنحرب سويا لان علقتنا تستحق
وحشتنى
ام عمر

رهف said...

نورسينتى
اكره شعورى بالاشعور امقت هواياتى التى لم اهتويها يوما ظلال رماديه..........
كلمات رائعه اثرت فى كثير خصوصا اننا مشتركتين فيها احب عزفك بالكلمات احب صدقك احب رقتك
فانتى عصفوره رقيقه فلتنعمى بالسعاده والهدوء
سنحرب سويا لان علقتنا تستحق
وحشتنى
ام عمر

Doaa Ebrahim Aaql said...

هل هى معارك مع الزمن إذاً
أم إنها معارك مع ذواتنا
ما أقساها إذاً من معارك
إن كانت باردة

وما أقسى أن نتعلق
بمن نحب إلى الحد الذى يجعل
منا مستضعفين فى البعد

_______

أكثر من رائعة فعلا نورسين

دُمت مبدعة

اسامة يس said...

بين سلطة الأب وسطوتها، وبين التي كاد ان يفوتها قطار الزواج وبقيت ببيت ابيها ...
اراك عبرت ببراعة وبوصف عميق مبهر عن مشاعرها .. عن تقلباتها .. عما يدور في خدلها ... بين اب تحبه وبين فرمانات تبغضها .. بين ذات تريد التحرر وبين ذات تريد الطاعة.. في صراع متعب قاسي... وفي النهاية تغلب الواجب ..

جميل ما خطه قلمك..
دمت بكل ود..
خالص تحياتي

Dr. Diaa Elnaggar said...

العزيزة نورسين،

طيب أجيب منين درجة زيادة عن الدرجة النهائية؟

هي فعلا معارك باردة، وما أسوأها المعارك الباردة، لا تنتهي ولو بصريع هنا وصارع هناك، بل أبدية التمدد في زمن لا قرار له. ولذلك افعلي ما تريه صحيحا، وتحملي نتيجته مهما كانت. وفي مثل بلدي حلو أوي:

هو انا مغسّل وضامن جنة؟

تحياتي

ضياء

shreen said...

نورسين
قلمك
لا وال يرسم لحظات وصور بعينها
واذا بالفعل لم تكونى اضفت الكلمتين
والدى الكريم

لكنت ظننت انه لحبيب

ادام الله لك والدك الكريم

سندباد said...

لو علقت هابقي بظلمك
انا قريت واستوعبت وفهمت كفاية اقلك كده
تحياتي

رحــــيـل said...

نورسين حبيبتى
لم اشك لحظه وانا اقرأ كلماتك انك تقصدين والدك
لكنى عندما قرأت التعليقات اصابنى بعض الشك
من منا قد احسن فهمك؟
وعند اضافتك تلك الكلمتين
تأكدت من فهمى لنصك
وكل اليوم اتأكد انه حقا
ارواحنا تتلاقى بلاشك
سامحينى لو كنت مقصره معاكى بس فعلا غصب عنى
تحياتى وحبى

gohayna said...

معركه دائره
وحرب لا نعرف فيها من المنتصر

لانه ببساطه
الاتنين مهزومين

انتي لو عملتي الي انتي عوزاه هتخسري والدك

ولو وافقنا علي الفرمنات وخضعنا للسطته القدر

هنخسر نفسنا

في الحالتين الانتيجه مش في صالح اي من الطرفين

بجد ابدعتي والله

وفعلا فكرتك وطريقتك جميله للغايه

تسلم ايدك حقيقي

ربنا يسعدك دايما

تحياتي ليكي جدا

رحــــيـل said...

نورسين
طمنينى عليكى
مش بتفتحى اميلك
تليفونك كان غير متاح النهارده
ابعتيلى طنينى عليكى ضرورى

هناء said...

أتعلم بين أي مطرقة وسندان حددت إقامتي ؟ بين أي دائرتي رحى طحنت ذرات حسي ؟
أعجبني أسلوبك كثيرا غير أنك لست مضطرة لإضافة شئ من أجل لبس حدث، نحن هنا لنقرأ و نستمتع لا لنكتشف لمن كتبت هذه السطور

تحياتي

سندباد said...

فين الجديد
تحياتي

Doaa Ebrahim Aaql said...

غايبة عننا يا قمر ليه
انا حبيت اطمن عليكى
يارب تكونى بخير

وعيد سعيد
كل سنة وانتى بألف صحة وخير


سلام يا قمر

_ زين_ said...

لايهجر القلم سوى من بلا أصابع
ولايهجر الكتابة سوى الذين بلا هدف
ولايهجر الأصدقاء والأحبة سوى متجمد القلب
أعلم أنك لست كل هؤلاء
فأين أنت
يانورسين
تحياتي وتمنياتي

Tamer silit said...

وكانك تكتبين تاريخ انثى وهذا الصراع الدائم للتحرر امام هذه السلطة القادرة على التحكم

ولكن دائمايبقى هذا الرابط الخى بين كل مذكر ومؤنث

والذى يدفعنا للتساؤل

هل خضوع الانثى لهذه السلطة

بسبب عجزها عن التحرر ام خوفها من التحرر

ام بسبب ذلك الرابط الخفى الذى يمنح للتذكير هذه السلطة و يجل الانثى قابله للخضوع لها

ورغم كل شئ يظل هذا الجانب الخفى من الحب الذى لا يعترف به الطرفان خوفا من الانكسار

ربما دخولى للمدونة جاء صدفه لكن بالتأكيد لى عودة مع باقى المواضيع

ومع قلمك الاكثر من رائع

soha zaky said...

كل سنة وانت طيبة يا نورسين يا قمر ، القصة دى جميلة اوى وخدى بالك احساس العجز مالهوش علاقة ابداابدا بالشعر الابيض ولا حتى بالتجاعيد ، ربنا يكفينا شر اننا نبقى اطفال كهول على رأى نائل ، تحياتى لك وكل سنة وانت طيبة

soha zaky said...

اااااه صحيح ، وحشتينى أوى أوى يا نورسين ، يارب تكونى تمام

hazem shalaby said...

نورسين .. كل سنة و أنت طيبة .. عام مضى و عام جديد جاء الينا يحمل مالا نعرفه و لكن فقط نتمنى ان يكون جميلاً .. طالت غيبتك و طال اشتياقنا .. اعلم انه موسم البيات الشتوى و سحابات الكأبة التى تسيطر علينا جميعاً .. طمنينا عليكى
وتقبلى كل التحايا و الامنيات الطيبة

Anonymous said...

كما هوه جميل انك انسان طيب وجميل وحبوب جدا وكمان ذكى هيد حلو
بصراحه اشتقتلك ياقمر وكلمك الدفائى الحنون وكمان المجنون اتمانى تكون طيب وبصحه وعافيه جيدا ولكنى اسايل كيف تعلمت هيد الحكى الحلو الطيب ياقمر مع اطيب الامنيات والحب والرقي ياجميل باى ياقمر واتمنى تدخل تعلق عندى فى المدونه شرف ل ياقمر انت
باى

ayman_elgendy said...

معارك الباردة سيدتي كستني ندف ثلجية باردة ...لا تنتهي....لربما هو الشتاء وشجنه الذي صادف قراّتي لكلماتك....وخصلاتك السمراء....ربما....اما يكفي القدر لعباً...نستشعر احيانا بان القدر يفك ايديه عنا كثيرا ...انها فترات الشعور بانك حر ومسئول وواع بما تفعل

استمتعت كثيرا...وانجذبت اكثر

خالص تقديري واحترامي

vetrinary said...

لا ادرى كيف يكون الانسان فقيرا فى التعبير الى حد الاملاق
حين يكون غنيا بالاحساس الى حد الرعشه