Thursday, November 15, 2007

اشتقتك حقاً ... لا يهيأ لي


في صف الحب .. كنت أنت أستاذي الوحيد ، علمتني من دروسه الكثير ،، أحببتها ، عشقتها ، بل ربما طلبتُ من فروضها المزيد سقيتني الدرس تلو الآخر بملعقةٍ صغيرة ، فكم كان بعضها معقداً ، محيراً ، مستفزاً ..
وأعلنت لي في غفلة مني عن آخر درس ! ومنحتني سريعاً شهادة التلميذة النجيبة !!
لملمت أشياءك ، أدواتك ، مقرراً سيدي أن الحب انتهى ... عفواً أقصد الدرس انتهى ... آخر درس في صف الحب انتهى ؟؟
ذهول ما أصابني ،، حاولت عجزا اقناعك أني مازلت ضعيفة ،، في حاجة لدروسك ... التففت حولك ، امسكت بذراعك ، هتفت بصوت متقطع - أحتاج لتقوية؟ .. مازلت أحتاج لتقوية .. دروسٌ أخرى أستاذي
تراجعت أمامك ركضا خطوتين أو ثلاث لا أذكر ، أمد ساعدي علني أعترض خروجك ، علني أحتجزك في صف احتجزتني فيه طويلاً.......... صف حبك
وابتسمت انت في ثباتٍ... وبثباتٍ أكثر أقبلت
ضممت ذراعي خجلاً بل خوفاً أن تفضهما أنت وقبضت على كفي وحار ناظري تجوالاً بين ناظريك ؟؟؟
صغيرتي .. انتهى وجودي في صف الحب ، انتهت دروسي معك ، سررت بك كثيراً ، كنت حقاً تلميذتي النجيبة ، الهادئة ، المطيعة - كانت آخر كلماتك لي ! رتبت على كتفي بحنانك ومضيت في هدوء
تركتني هناك ....... أقف وحدي هناك؟



رمقته بنظرة حاسرة وقطبت حاجبيها وقلبت شفتيها ربما السفلى فقط في حركة طفولية عفوية حزينة
لم أرد يوما درساً أخيراً؟ أي درس أخير ذاك ؟ لن أستذكره أستاذي .... لن أستذكره !! وسآخذ به صفراً كبيراً ... بس !! هه !!
- كبير أو صغير حبيبتي ،، فهوصفر.. شيء يملأ اللاشيء ،، يملؤه تماما -
استوعبت جيداً أنه الواقع الذي لابد أن يواقع ، ومادامت تحيا بشهادة أنفاسها المترددة ونبضاتها المتسارعة فلا بد وأن تستذكر دروسها جيداً حتى درسها الأخير ... تحسباً لاختبارات مدرسة الحياة ،، مباغتة تأتي هي ،، محيرة ،، يأتي تاليها أكثر تعقيداً من سابقها

وأتاها الامتحان الأول ... اشتاقت الصغيرة
اشتــــاقت وحــــارت ؟
أي درس تسترجع لاجتياز امتحانها ذاك ؟ أي درس يضمن لها نسبةً تؤهلها للدخول في يوم جديد .. وآخر بعيد .. لتستمر تحيا ! تتنفس ، تنبض ، إن كانت هكذا الحياة! لتبقى تلميذة نجيبة ... لم تتلقى الصغيرة درسها ذاك .. لم تعثر عليه في ذاكرتها .. أي امتحان هذا ؟ كم أشفق عليها ... أراها لم تيأس .. أراها تحاول .. تحاول بكامل حواسها .. أرقبها في صف الامتحان .. ترى كيف تجيب ؟؟
هاهي تغمض عينيها ، أظنها تستدعي صورته، ملامحه ، ابتسامتة ، شروده ، ربما غضبه ترفض جاهدة الغش ، فلا تختلس النظر لصورة فتوجرافية أو الكترونية ،، أكيدةٌ هي أن صورته في داخلها أوقع ، أعمق ، أدق ... أراها تضيء ابتساماً ! ربما نجحت في أول محاولاتها _ حاولت أكثر ، التزمت الصمت وألزمت الأشياء حولها صمتاً على صمت ! ترى ماذا تراها تفعل ... ماذا..!؟ ... أتستحضر بصمة صوته .. لا أظنها ستنجح هذه المرة ؟ .. ربما نبراته الحانية التي عشقتها ، الهامسة حيناً التي ذابت منها .. الواضحة حيناً وكم استوعبتها ،، ربما الساخطة أيضا التي آلمتها ... أرى قسمات وجهها وخطوطه تفسر كل ما نجحت في الوصول إليه .. أظنها تنتشي طرباً ربما ألماً لرنات صوته تتردد في أذنها الرقيقة .. بل بداخلها العميق
أراها تداعب شفتيها .. تمرر طرف لسانها الصغير عليهما .. تلعقهما .. تضم اكتنازهما للداخل وتتركهما ليستقرا في هدوء لوضعهما السابق .... أيعقل هذا ؟ هل من بقايا لمذاقك على شفتيها ؟ أراها تبتلع طعمك الذي ملأ جوفها طويلاً .. عشقته طويلاً ، علها ترتوي قليلاً علها تسد جوعها لك .. علها تتقوى لأيام مزيدة .. علها تنجح في الاختبار ؟؟
وتحاول أكثر وأكثر ... تلتقط أنفاسا أعمق .. أهدأ .. أكثر تباعداً تلتقط ربما رذاذ عطرك ، انفاسك ، حتى عرقك ، ربما علق بعضه على ذراتٍ حولها ... تقترب من ذاتها ،، من بعضها ،، ربما علق بعضه ببعض ثناياها ،، تلف بظهر كفها إلى بطنه أمام حاسة شمها ،، تشم حتى أطراف أناملها !!
مسكينة هي .. أظن حواسها تخذلها .. أظنها ستفعل
وتقترب أناملها أكثر .. تتخلل خصلاتها السوداء .. لآلآ أعمق ، تتحسس منبتها .. تصل لأطرافها .. تمررها بملامحها ..جبهتها ، حاجبيها ، جفنيها ، وجنتيها ، بروز أنفها الصغير، امتلاء شفتيها ، انحناءات ذقنها الرقيقة ، بل وأكثر..!!– أظنك كنت تفعل
معها ؟- أظنها تستجمع قواها .. تستلهم روحك .. تستحضرها .. تحث في طلبها .. علها تساعدها هذه المرة .. لآ لن تفعل ... ستحاول وحدها
تتحسس أذنها تحتويها بين اصبعيها ، تطبق على شحمتها بعقلتيها .. وتحاول أكثر ... تتسرب أناملها لعنقها .. تتسارع أنفاسها قليلاً .. بل نبضتها أيضاً
هل قارب الوقت على الانتهاء ؟ هل ستفشل ؟ هل تخشى ذلك الصفر الذي بدا لها قريباً ؟؟
تضم بعضها لكلها .. تجمع شتاهتا .. علَها تستشعرك أكثر .. علَها تتحسسك بدلاً منها تصل لأنامل قدميها
تتمزق الصغيرة .. تتألم .. تشتاق

تحاول الهدوء .. تحاول الاتزان
هدوء أكثر حبيبتي .. تماسكي .. فلا صفر ينتظرك هناك
تصرخ
لا.. بل صفر أريد .. صفر أريد .. فلم يعلمني أستاذي كيف أفعل حين أشتاق ؟ حين يشرق نهاري ويعقبه ليلي وأنا وحدي هناك .. لم يعلمني
اعتصرت نفسي ولم أجتز امتحاني .. ويل لي .. أصبحت أخشى أن أراك فلا أرى حولك سواك ،، ولا أعرف بأي لقاءٍ ألقاك ؟؟ لا تأتي .. حقاً لا تأتي
لأنعم بصفري بعيداً عنك
فقد اشتقتك حقاً لا يهيأ لي

46 comments:

_ زين_ said...

العزيزة نورسين
أن تكتب امرأة فهذا شئ عادي
أن تكتب امرأة بإحساس فهذا غير عادي
أن تكتب امرأة وتجعلني أعيش معها كاسرا كل الحواجز والخيالات، فأكاد أرى نفسي في الداخل فهذا لم يحدث لي من قبل..
كما قلت سابقا ولاحقا.. أنتظر منكي الكثير..الكثيييييييييييييييييير
خالص حبي وتحياتي

Anonymous said...
This comment has been removed by a blog administrator.
Unknown said...

اول مرة تنزلى بوست ما اشوفوش قبلها
تحفة اسلوبك بجد ومش بجاملك انت اسلوبك رائع والاهم هو احساسك
كلامك كلة وصلنى احساسك فية
صدقينى دة طريقك
مش هاسيبك يوم تبعدى عن الطريق دة
هافضل اشجعك واقف جمبك عشان فى الاخر ابقى اقسم معاكى

على فكرة انا باخد حقى ناشف

رحــــيـل said...

نورسين حبيبتى

ماذا اقول؟
وقد ملانى شوق احاول الفرار منه
احسسته دفعة واحده فى كلماتك
وكأنك تكتبينى
كأنك ترسمى بأحساسك الرائع
لوحة شوقى
مشاعر اختزلتها وتناسيتها
وفجأه
احسستها
حرفا حرفا هنا
ودموع ملات عينى
وجرح استيقظ فى قلبى

اشتقت حقا ..لا يهيألى

وماذا بعد الشوق؟
فرار ووهم
فقط هى محاولات

هناك من لايستحقون صفرا فى المئه من هذا الشوق وهذا الحب

رفقا بقلبك الرائع
وبقلوبنا

احبك جدا نورسين

Doaa Ebrahim Aaql said...

الغريب أننا
دائما نتلقى دروساً
فى الحب

نستمع
ونطيع
ونتعلم

وحتى بعد انتهاء الدرس
لا ننكر الجميل

ولكننا دائما لا نتعلم من الدرس


جميل انها اتخذت هذا القرار

***********

روعة دائما نورسين

تحياتى وسلامى
لكاتبتى الجميلة

shreen said...

نورسين

انت قاعده معايا ولا حاجه؟
ايه ده

أراها تداعب شفتيها .. تمرر طرف لسانها الصغير عليهما .. تلعقهما .. تضم اكتنازهما للداخل وتتركهما ليستقرا في هدوء لوضعهما السابق .... أيعقل هذا ؟ هل من بقايا لمذاقك على شفتيها ؟ أراها تبتلع طعمك الذي ملأ جوفها طويلاً .. عشقته طويلاً ، علها ترتوي قليلاً علها تسد جوعها لك .. علها تتقوى لأيام مزيدة .. علها تنجح في الاختبار ؟؟
وتحاول أكثر وأكثر ... تلتقط أنفاسا أعمق .. أهدأ .. أكثر تباعداً تلتقط ربما رذاذ عطرك ، انفاسك ، حتى عرقك ، ربما علق بعضه على ذراتٍ حولها ... تقترب من ذاتها ،، من بعضها ،، ربما علق بعضه ببعض ثناياها ،، تلف بظهر كفها إلى بطنه أمام حاسة شمها ،، تشم حتى أطراف أناملها !!
مسكينة هي .. أظن حواسها تخذلها


بس الصفر اللى خدته
خدته
علشان
استاذى
ما يستاهلش حتى الفكره نفسها
بس
اعمل ايه
اذا كان اقوى واضعف
عضو عندى هو قلبى

اقوى لانه بيسيطر على كل حاجه فيل ما اقدرش اخالفه

واضعف
لانه
الضربه اللى بياخدها ما بيقمش منها
وما بيعرفش يبيع بسهوله

Dr. Diaa Elnaggar said...

عشرة على عشرة يا نورسين

عميق تحياتي

ضياء

Dr. Diaa Elnaggar said...

عشرة على عشرة يا نورسين، وستكر ونجمة كمان، ومش محتاجين توقيع ولي الأمر على الشهادة، فالابداع "بصم" بالعشرة عل الشهادة دي من زمان .

عميق تحياتي مرة أخرى

ضياء

Soooo said...

غريبه
في وسط الحاجات اللي كانت بتحاول تلاقي اي مساعده منها .. نسيت تسأل قلبها

قوليلها تسأل قلبها يانورسين
وهتلاقي الاجابه على الحب

ولما تلاقي الاجابه
خصيمك النبي ياشيخه تديني ميسد او تبعتيلي (كلمني شكرا) وانا هتصل بيكي عشان تقوليلي ايه هو الحب



سلاموووووووووووز

Anonymous said...

حبيبتي وصدقيتي نورسين كلماتك جميلة ورائعة وتمس اى قلب وكلنا قد مررنا بهذه المشاعر رغم اى شىء فهي جميلة ولكن احيها علي اتخاذها هذا القرار فالتمضي بطريقها وتنظر دائما الى المستقبل ,,,, اهمس لكي صديقتي ارجو ان تنشري كلماتك هذه لكي يقرئها كل انسان فأنتي والله موهبه حقاً

horas said...

التفتيش داخل الذات
اصعب المهام على الاطلاق
واخراج مفردات ذلك النسيج شديد التشابك
اصعب واقسي
واخراجه بتلك الصورة الابداعيه ممتزجا بنسمات الخيال والتشبيهات الشجيرية المورقه والتراكيب اللغويه المنغمسه في نخاع الابداع
فتلك هى الموهبة الحقة

موهبة حقيقية
وانامل مدربة عفوية
تتعمد ابهارى
بلا ادنى قصد

اشكرك
واحييكى
وانتظر بشوق
روايتك الاولى

Anonymous said...

"الواقع الذي لابد أن يواقع"
انا مش قادرة اقولك احساسي بالعبارة دى عامل ازاى, بصي انا بعد اذن الحكماء هقول عليها حكمة . على فكرة من ساعة ماسألتيني عن ايه اللى بعمله لما حد يوحشنى انا انتظرت منك شئ رائع , بس انتى فاجئتيني بشئ اروع
بحبك اوىىىىىىى

نورسين said...

سيدي : كم أخجل أمام اطراءك لي ،، ويملأني الزهو أيضا لأني برأيك فعلت ذلك ،، جعلتك تعيش معي كاسراً كل الحواجز والخيالات ،،
ليتني أصدق اني قد فعلت
أما عن الكثييييييييييير سيدي ؟؟ فأخشى أن تخذلني نفسي أمامك

لن اكتب المزيد فأظن الكلمات أيضا لن تروقك الآن

لست يائسة أو بائسة ،،،
أو قد أكون حقاً
مللت نفسي
سامحنى سيدي النبيل

خالص حبي لك وامتناني

نورسين said...

سونه ،، ابو علي ،، المسكر خالص
صباحك عسل وقشطو مربى وحلاوة كمان ،، يلا عشان تلزق أكتر من ملزق

هقولك ايه بس
ربنا مايحرمني من روحك الحلوة وتشجيعك ،، قول امين ولا يحرمك من أمالي السودة مني ولا من كآبتي ودموعي ،، قول آمين

على الاقل لو ما قسمت معايا يعني لو في قسمه يبقى ينوبك في ثواب على اللي بتعمله معايا وبتقدر بيه تغير حالي تماما ....

تحياتي وحبي

سندباد said...

صدقيني ليس بغريب ان تكتبي بكل هذا القدر من الاحساس اولا لان المراة اكثر حساسية اكثر ورمانسية ثانيا لان الحب الصادق يفعل ما هو اكثر تحياتي لك

اسامة يس said...

الله اكثر من رائع

سردا ووصفاً
والانتقال من الى ...
وتطور المشاعر واندفاعها حول اللانهائية ومحاولة السيطرة عليها ... صورتيه كأحسن ما يكون..

دمت بكل ود..
خالص تحياتي

linda said...

يداهمنا فجأة ودون سابق انذار
يحيطنا...يفترسنا بهدوء ولا نستطيع سوى منح انفسها والأستسلام التام للحب

كم غريب؟
أن نتعلم منهم ونطيعهم ونتأملهم في كل خطواتهم في ك تناياهم
وبلمح البصر نجد أننا في ظلام
لمجرد اننا أضعناهم لثواني فقط
أيعقل انهم غادروا ولم يتركوا لنا درساُ يعلمنا كيفية اللحاق بهم؟أو مجاراتهم؟أو حتى النهوض بغيابهم؟

شعرت بكلماتك
عشت مع كل غمضة عين وكل رجفة سارت بها
وتيقنت أن لكل دروس الحب عنوان لا نراه بالبداية ولكننا نستطيع قراءته حين ندرك كم مضى على غبائنا ونحن نبحث عنه وهو أمام أعيننا ببساطة
الفشل


تحياتي لكلماتك

كوني بخير

Anonymous said...

نورسينتي
عندما قرأت لي النص قبل أي حد كعادتك طرت من الفرح لأنك يوم عن يوم تزدادين ابداع وعمق . يوم عن يوم تشرقين وتظهرين وتخلفين ورائك أحزانك الزائفة وأحلامك الضائعة
عزيزتي : الاشتياق شيء جميل ولكن الأصعب من أن تشتاقي حبيب أن تشتاقي نفسك ،، تطوقين لرؤية ذاتك وهذا اشتياقي أنا
حبيبتي تشعرينني بعجزي عندما أقرأ لك فأجد ما أكتبه لآشيء فأستحي من نشره ولكن لا يهم .. فنجاحك نجاحي وسعادتك أمنيتي التي أدعو الله أن تتحقق أحبك لأنك الشيء الوحيد الباقي لي في زيف الحياة التي أحياها

تحياتي ... بحبك
أم عمر

نورسين said...

حبيبتي رحيل : لا يسعني سوى الاعتذار عن شوق ايقظته لديك...
عن دمع ملأ عينيك
هي محاولات حبيبتي

صديقتي صاحبة المحاولات
تحياتي وحبي

نورسين said...

برنسس دودو
تشريفك لي دائما يسعدني
ولكن سامحيني فسنظل نتلقى دروسا
أو ربما لا ؟؟
لست أدري حقا

تحياتي وحبي
للقلم الملكي

نورسين said...

شيرين : حبيبتي
يكفيني منك اعترافك هنا بأنك تملكين قلباً،، لا والأحلى أعترافك بقوته وضعفة ،، وهو المطلوب اثباته
كلنا هذه الانثى التي تتحدثين عنها صديقتي
صوتك ، صوت كلماتك الحارقة ،، المفجرة لكل ما حولها يلهب داخلي

كوني بخير على الدوام
في انتظارك

نورسين said...

د.ضياء النجار

أيها الاستاذ جدا والانسان جدا جداً ، اي شهادة لي أعتز بها من قامة ادبية انسانية مثلك
عشرة على عشرة ؟؟
أمتأكد ؟؟
أسعدني ذلك منك وأعلم أن رقما أقل أستحقة لن تخفيه عني ولن تخفي أسباب انتقاصي للعشرة ... إلا انك بتعليقك هذا نقلت لي صورة كنت اعشقها منذ سنوات طويلة
صورتي وانا أركض على ابي _ ولي أمري _ لأريه علامات الشهر وكل شهر ، لأطلب منه توقيعه الذي عشقت رسمه على شهادتي الكرتونيه المنمقة المرتبه والتي كانت تزدان بعبارات المديح ،،

كم من ايام مرت على عبارة كتلك التي اطرب بها مسامعي
عشرة على عشرة ، واستكر ونجمه
كم اشتقتهم ولكني اريد توقيع ولي الامر ،، احبه مازلت ..

عميق احترامي
ودعائي بالعافية

Dr. Diaa Elnaggar said...

عزيزتي نورسين،

ليس من طباعي استعمال كلمة "طبعا" عمال على بطال، كما يفعل معظمنا، على اختلاف مستوياتنا الفكرية والثقافية والتعليمية، إذ أنها من الكلمات التي تدل على التسليم بالأمر بدون إعمال العقل فيه بالتفكير، إلا أنني في حالتك اجدني أقول، عن اقتناع شخصي وأدبي، طبعا عشرة على عشرة، وطبعا استكر، وطبعا نجمة ، وطبعا شهادة تشرف اللي كتب نمرها بقدر ما تشرف صاحبتها.

عميق تحياتي

ضياء

Soooo said...

على رأي محمد صبحي

كأني فراغ يا ثامح






سلامووووووووووووووووووووووووووووووو
وووووووووووووووووووووووووووووووووو
وووووووووووووووووووووووووووووووووو
وووووووووووووووووووووووووووووووووو
وووووووووووووووووووووووووووووووووو
وووووووووووووووووووووووووووووووووو
وووووووووووووووووووووووووووووووووو
وووووووووووووووووووووووووووووووووو
وووووووووووووووووووووووووووووووووز

نورسين said...

سووو اللطيف دائما : اي قلب تريدها ان تسأل وهو الذي حرك حواسها من قبل ؟؟؟

ما الغريب عزيزي هنا ؟؟؟

أظن تعليقك هو الذي استغربه ؟؟
أو ربما لا أعيه ..
هل هو احدى دعاباتك؟؟؟

تحياتي

نورسين said...

سندريلا الرقيقة جدا : كم اشعر مشاعرك نحوي ،، وكم اتحسسها حقا
أنتي .. بل أنتم جميعا كل من أريد بجواري دائما ..
أعلم كم خطواتي للأمام ثقيلة ولكن بكم ربما تزيد سرعتي لذلك الامام الذي انتم فيه ومعكم أريد أن اكون

دومتِ بخير وهنا
تحياتي وحبي

نورسين said...

حورس العزيز: كما تعذرت علي الكلمات كي أخطها لك هناك في صفحتك الاكثر من رائعة ،، يبدو أنها تفعل هنا ايضا
فلا رد أجده حقا لكلماتك لي .. يكفيني شرفا انها من ناقد وكاتب .. متميز جدا جداً
دومت لي ناصحا اميناً
ابهار عقل انت تملكه فهذا ما يتمناه كل من يحالفه الحظ لتقرأله

أشكرك
أحييك
أنتظر بشوق
روايتك الأولى

ســـــــمــــكة said...

ربما ينتهي الحب
ونزيل بصماته من اجسادنا
لكننا نعود لنشتاق
حق الاشتياق

رائعة.....بجد رائعة

إبـراهيم ... said...

حلووووووة قووووي قووووي قووووي يا نورسين ...، حقيقة تحفـة ، تضحك، وتبكي ....

أول مـرة أعدي عندك ، بس كمية الإحساس والعالم الرومانسي الدافء في مدونتك يقينًا .... أفتقده
.
.
.
سأقيم هنــا طويلاً


دمتِ بود

نورسين said...

حبيبتي سوسو: انه حقا الواقع ،، فلنحياه بكل ما فيه
لنمتصه ونحتويه
لنبتلعه كأقراص الدواء
اتمناه لك كأقراص الحلوى الملونه الذيذة

احبك أكثر

نورسين said...

سندباد : صدقت حين قولت ان الحب الصادق يفعل ما هو اكثر ... ولكن
كيف نتحقق ..
ما المؤشرات ؟؟
هي هي خطوط النهاية تؤكد دائما مصداقية الامر ،، أو عدمه

ايها السندباد ذو الافكار الجميله
شكرا لحضورك ، لمتابعتك

تحياتي لك

نورسين said...

اسامة : انا فعلت كل هذا .. عدت للنص وقرأته مرة أخرى فاكتشفت وكأني لا أملكه ... انه الشرود ولحظة احتواء الذات

يا صاحب القلم الجريء ، القوي ،، شكرا لك

دمت بخير
تحياتي لك

نورسين said...

ليندا: انا التي احيي كلماتك ،، فهي قوية الالم ...
هي الحياة حبيبتي .. لا نملك الا ان نفعل فيها ما نفعل .. ربما نختار ونخطئ ، ربما نجبر ونسخط ..
في النهاية لا بدا لنا ان نحياها

تحياتي لك
كوني بكل خير

نورسين said...

أن تشتاقي نفسك ،، تطوقين لرؤية ذاتك وهذا اشتياقي أنا

كيف ارد عليك ..؟ ماذا أقولك لك يا عمر عمري ،، اي قوة امنحها لك وقد كنت دائما ما تفعلين .. كنت ارى فيك ذاتي التي افتقدها .. قوتي التي لا امتلكها ..

حبيبتي ومازلت .. سطورك التي تخجلين منها يكفيني أنها منك .. أعلم منذ عهد مضى انك تملك قلما يخط الكثير ،، حركيه شيئا ما .. وسيلين .. من انا كي أنصحك انت ،، تعلمين كم داخلي ممزق .. أخدع العالم وأقول اني بخير ،، كل الخير ،، أني أفضل أكيد أفضل ، إلا أنتي وحدك تعلمين الكثير .... بل ربما التفاصيل ..مجرد الذكرى مازال يهزمني ،، يحيلني لكائن مذعور لا أعرف له اسما
اكتبي ما شئتي ، ما احسستي ،، ويل لزيف الحياة التي نحياها ..

لنا الله حبيبتي .. لنا الله

كوني بخير وعمر
كونا بكل خير

نورسين said...

سمكة :
نعم حبيبتي نشتاق حق الاشتياق
أهلا بك في صفحتي المتواضعة جدا ،،
.. اسعدني مرورك كثيرا
على امل بمعاودة الزيارة

شكرا لك ..
تحياتي لك

نورسين said...

ابراهيم : اهلا بك زائرا مستديما ..
نورت المكان كله ،، البيت بيتك طبعا ..اقم ما شئت على الرحب والسعة

تحياتي لك

Soooo said...

ما استغربته يا نورسين هو عدم ردك على تعليقي وذلك حين سألتك ان تسأل قلبها .. وبالرغم من انك اجبتي لاحقا عندما ارسلت تعليقي الثاني .. الا انك تجاهلتي ان تجيبي بنفس الاجابه في تعليقي الأول

وكأني فعلا فراغ ولا استحق منك ان تقولي ماقلتيه .. الا عندما علا صوتي بكلمة (سلاموووز)
؟؟؟

اما منطقي فيجيب بنفسه عن نفسه .. قد يستذكر الطالب دروسا كثيره طيلة عام .. ولكنه عند دخول الامتحان قد ينسى شيءً من ما كان يستذكره
فيقوم بعصر مخه كي يستذكر هذا الشيء
وهذا هو نفس منطقي
فلتسأل بطلة موضوعك قلبها
فلتعتصره لكي تجد الاجابه
فلربما يساعدها قلبها على ان تعرف ان تعبر .. بعد ماكن هو محركها دائما


ارجو ان تكوني قد استوعبتي منطقي

وبعدين اوعي تنفضي لتعليقي تاني احسن اكسر الجهاز واقوللك هاتي جهاز جديد على حسابك .. وانا باتلكك بصراحه وعايز اجيب لاب توب


سلاموووووووووووز

نورسين said...

سوووو العزيز جداً :
لم اتجاهل تعليقك الاول نهائيا ... فقد بدأت بالرد وتوقفت ..ثم حاولت متابعة الرد واضطررت للتوقف مرة أخرى بعد ردي على د.ضياء النجار، على اعبار متابعة الرد في اليوم التالي ولم تكن انت فقط من لم اجبه ... بل كان هناك 7 تعليقات تلي تعليقك لدي .واذا بي في اليوم التالي برد من الدكتور ضياء النجار و بتعليق آخر منك هو الذي لم أفهمه وشرعت استكمل ردودي على اصدقاء مدونتي الذي احبهم جميعا والذي انت منهم أكيد طبعا وبدأت بالرد على تعليقك الاول ...وربما الثاني سويا ..اقرأردي جيدا وسترى اجابتي على حد فهمي ان قلبها امر مفروغ منه ،، واستغربت ربما تعليقك وكنت اقصد التاني لا الاول

ويا عم سو انا مش أقدر على زعل حضرتك ولا اقدر انفض لحضرتك وكفايه انك حتى وانت زعلان ومقموص برضه بضحكني في عتابك لي ،، مش تزعل بقى وهنزل اشوفلك حتة حلوة كدة في سوق الجمعة .. وممكن ابصلي على واحد لاب توب معاك .. عشان مش انفسن عليك برضه


تحياتي واحترامي

hazem shalaby said...

ربما أكون أول من قرأ البوست وها انا ذا أكاد أكون اخر من يعلق عليه وما بين القراءة و التعليق كنت أعود من حين الى اخر علنى اجد ما أكتبه .. علنى أجد العذر الذى به أستطيع منحك ذلك الصفر الكبير الذى تبحثين عنه .. فلم أجد .. كل ما وجدته هو تلك التلميذة النجيبة فى مدرسة الحب .. التى قد تكون تعثرت مرات و مرات لكنها فى النهاية عادت لفتح ذراعيها للحياة
مشرقة كالشمس عدتى .. هادرة كموج البحر عدتى .. عذبة كطعم المطر عدتى .. رقيقة كنسيم الصباح عدتى

وأظن ان من تستطيع العودة و هى تحمل كل تلك الصفات لا يمكن ابداً أن تسعى للصفر .. لا يمكن ابداً أن تخشى مواجهة اى اختبار حتى و ان كان اختبار الحياة القاسى احياناً

نورسين ايتها العزيزة .. حين يجتاح الواحد منا الشوق .. حين تشرق علينا الشمس و يعقبها الليل ونحن وحيدون ..هنا أو هناك ... يكفينا ان نتدثر بالحنين ..أن نغمض أعيننا على الشوق .. أن نحتضن الاحلام ..يكفينا أن نرتدى رداء الحب ونخرج لنواجه الحياة بلا خوف ودون مساعدة أى أستاذ

أسف على التأخير لكنى أردتك أن تشعرى بما شعرت أنا به سابقاً ! لكن حين مررت اليوم وتركت ذلك العتاب الرقيق أحسست أنى قد تماديت فعذراً

اشتقتك حقاً .. يهيأ لى

تحياتى وتقديرى دوماً و ابداً

سندباد said...

فين الجديد
تحياتي

Anonymous said...

خايف اعلق اجرح جمال البوست او روعته فحكتفى بانه ابداع كبير بجد

Anonymous said...

إذا كان لكل قطار رحلة ,,, فمن عندك بدأ قطار أفكاري.

وإذا كان لكل قيثار نغمة ,,, فمعك زادت رنات أوتاري.

وإن كانت للأقلام ألوان ,,, فلك أرسم من ضوء أنواري.

نورسين said...

حازم: ايها الصديق الودود
لم أعد أعرف حقا بأي حروف أشكر كلماتك الرقيقة الداعمة

أحسست سبب تأخيرك كما أوضحته أنت لي تماما.. أعتذر انا بدوري عن تأخيري المتكرر لديك .. الذي لا أقصده بل أضطر له حقا ..
عفوا لك ايها الحالم هناك

ولك أنت
خالص التحية والتقدير
على دوام الدوام

نورسين said...

سندباد : شكرا لسؤالك
وعذرا على جديدي ان لم يروق لك


تحياتي واحترامي

ـــــــــــــــ

رئيس جمهورية نفسي

اهلا بك دائما
علق فلربما زاده التعلق بهاء أو ابداعا كما رأيته

شكر لك ولمرورك الكريم

تحياتي

نورسين said...

فالتحيا ألوانك يا صاحب علبة الألوان الصغيرة ..
تلون لي وترسم لحنا اسمعه بصوت جيتارك الجديد ..

شكرا لمروك الودود

عميق تحياتي

Anonymous said...

lh
مااقول غير مااجمالك ومااحلكى فى عيوان البشر انتى نداره الوجود وحبيبت قلب مع ان لمااعرفكى عن قراب ولكنى احساك عن قراب ياقمر انتى انسانه رائعه موت
اتمنى تدخلى عندى تشرفينى هون
ياقمر بيسعدنى وجودك هون وهونيك
سلام والقدما اروئع ياروحى