Wednesday, October 31, 2007

الجولة الأولى




شعرت وكأن خيالاً آدميا يقترب .. فتساءلت عجبا وريباًً !! من أنت ؟ لما تنظر لي هكذا ؟ لما ابتسامتك الهادئة تلك ؟ منذ متى أتيت الى هنا وكيف لم أشعر بك ؟ لما ذلك الصمت؟
لم يجبها فظنت ربما يقيناً أنه خيال ! وشردت في سكون ... سكونٌ كان هو أصل حالها .. إلاَ أنها أحست بكفيه يلتقطا ذراعيها في طلب بالنهوض
تحاول الوصول لعينيه في تفحصٍ وشك ، شكُها في أصل الرؤية ! هل حقا مازالت ترى أم ذهبَ الظلامُ حتى بنورِ عينيها ؟ ولكنها حقاً تراه .. يبتسم في هدوءٍ زادها توجساً، إلاَ أنه يبث فيها بنظراته اللامعة طمئنينةً افتقدتها طويلاً ،، دفءُ كفيه يتسرب إلى أطراف أنامل قدميها الصغيرتين
تحاول معه النهوض عن الأرضية التي كادت تلتصق بها ، متهالكةٌ تماماً روحها ... يسري الألم منها إلى نخاع عظامها فأطراف أطراف أعصاب حسها ككتيبة نمل أحمر صغير نظَم السير تحت جلدها الرقيق ... لتؤكد لدغاته ضعفها اللانهائي
أمسك بها يحثها على المسير ،، خطوات وأخرى وكادت تسقط ،، لم تبالي ،، فلم يعد السقوط يزيد ألمها ألماً ... التقطها بقوة حانية والتقط بناظرية بريق عينيها الحائر ،، تسرب لمسمعه همسها ....... لماذا تأخرت ؟ لما سمحت لكل هؤلاء ؟ لما تركتني وحدي ؟
هل شعرت يوماً أنك تقف على سنِ رُمحٍ تترنح ألماً .. تخشى أن يختل اتزانك فتتمزق أحشائك ويخترق سنه رأسك الهش ... ليعلن انتصاره عليك .. وينظر إليك المارة احتقاراً مصلوباً معلقاً هناك؟ ــــــ أنا شعرت
هل شعرت يوماً أن روحك تتقيأ رغماً عنك بدواخلك اللزجه ، العفنة ، الداكنة، التى تفوح منها رائحة الحب الزائف والكذب والغش والفحش والقهر العابث ،، فتعجز عن التماسك .. ليعلن لك أيضاً انتصاره عليك .. وينظر إليك المارة اشمئزازاً ملطخاً بقيئك هناك؟ ـــــــ أنا شعرت
هل شعرت يوماً معاناة النوم جالساً القرفصاء، متيقظ الخلايا هلعاً بحجرةٍ مظلمة ، رطبة، عفنة ، سميكة الجدران عالية ، عارية الأرضية ضيقة ، بابها ثقيلٌ، سميك، أسود، عتم، صدء ، يشاركك فيها غرباءٌ ذو نفوسٍ كريهة وروائح كريهة ،، وأصواتٍ غليظةٍ فجة..
أرتجفُ فقط حين أذكر لحظةً هناك .. ـــــــ أنا شعرت
استوقفها هنيهة ، واضعاً إصبعه على شفتيها ، كم كانت باردة ، ترتجف كباقي ذراتها ،، أيقن أنها لن تقوى على المسير .. فلم يعد أي اتجاه للسير ذا قيمة لها .. أيقن كم تأخر كثيراً حقاً،، ولكنه برغم ذلك تيقن أنه لن يتركها ثانية أخرى وحدها هناك
أتاها صوته الأكثر دفئاً.. صغيرتي .. هلاَ هدئتي قليلاً... هلاَ التزمتي صمتك للحظات أخرى فقط... هلا منحت ذاكرتك هدنةً قصيرة ... لحظاتٌ فقط صغيرتي
واسمحي لي سيدتي أن أكون جوادك فيها ، تثبتي جيداً بظهر فرسك ... أحيطي رقبته بذراعيك الناعمين .. ثقي بي .. سأرحل بك من هنا ،، ركضاً، وثبا ، أو حتى زحفا ... سأفعل
ثقي بي قليلاً ، ساعديني أن أعبر بك تلك المنطقة الملعونة.... هيا صغيرتي ، هيا ، فالوقت يمضي
لم تملك سوى الاستسلام وربما حاول جاهداً أن يكون هادئ الخطوات.. لتنام على كتفه بأمان..
ومضى بين الطرقات ،، ليرى كم تعثرت هنا ، وهنا أيضاً ، وكم حاولت النهوض ، وكم تدثرت بدمائها هناك ،، وكم حاولت المضي مرات أخرى وكم أثقلها الهم وأسقطها بذاك.. كم من هوَةٍ سحيقةٍ تأرجحت بحافتها محاولةً ألاَ تسقط هناك .. ويمد الخطى ليخرج أسرع من تحت تلك السحابة السوداء ... تتسرب من عينيه دمعةٌ حارة ،، و يتردد صدى أفكاره بين جنباته..

كيف أسامح نفسي لكل ألمك ؟ كيف أطلب منكِ بعض ثقتك ؟ أي عذر ألتمسه منكِ ؟ كيف أثبت لذهنك كفائتي كمحاربٍ لكل مخاوفك ؟ أيِ ممحاة يمكنني بها محو سواد ذاكرتك ؟ صغيرتي أنتِ ... كيف لقلبك الصغير الصمود أمام كل تلك العثرات ؟ ويلي من نفسي.... كيف سأنفض عنك هلاوس فزعك وضعفك الطاغي؟ .... حبيبتي أنتِ .. كيف أبوح لكِ حتى بأحلامي السرية معكِ ؟

سيدتي
أستحلفك أن تصدقيني فيما أقول - انتهت حياتكِ هنا ، تحت تلك السحابة السوداء ، حالاً سأصل بك إلى عالمٍ آخر ، عالمٌ بعيدٌ عنها تماماً- ولن تعود - أعدك أنها لن تجرؤ الاقتراب منكِ ،،

حبيبتي
سامحيني إن تأخرت عنكِ لوقت ما ، أخجل منكِ حقاً وأنا أطلب ذلك التسامح ، إلا أني أعلم أنه مازال يملأُ قلبكِ البرئ ، البكر، الناعم ... لذا أطمع منكِ بصفحٍ وعفوٍ متناهيين، أكاد أُجزم بكرم يديك الدافئتين..

حسنائي
أخجل أكثر وأنا أخبرك – لم أكن منعَماً هناك – يكفي أن أكون بعيداً عنك ! لم أعاني معاناتك أعلم ذلك جيداً وحتى إن كان .. فيكفي أنك أنثى ، حواسك تنبض بالحب لكل محيطك الخارجي الغادر... أعلم كم انتظرتي طويلاً ،، وكم ضللتُ الطريق إليكِ،، وكم أرسلتي روحك الطيبة تداعبني ، تهمس لي بانتظارك

حياتي أنتِ
أقسم لك مع أولى خطواتي بك في عالمٍ جديد، أن يكون عالمٌ سعيد ، إليك أسير وبك ألتقي وبك سأحيا ولك أقدم حياتي ،، أقسم لكِ سيدة نساء العالم أنتِ أن أنتشلني بكِ من ظلمة اغترابي عنك – نعم لا تخافي – فثقتي بك منبع ثقتي بذاتي ،، لأمارس معك حياة نورانية تنسخُ كل ما قبلها ، حياةٌ هي إمعانٌ في الحس والتفكير ، حياةٌ هي طريقنا لجنة الأرض - إنه حبك حبيبتي – أحس وكأن الدنيا قد زكَت شعوري وبعثت كوامن وجدي ، فانفتح فكري لكل ما حولك ورأى مالم يكن يراه واستوعب مالم يكن قد استوعبه.... كوني لي
طفلتي
نعم طفلتي ولا عجب .. فأنتِ في دنياي أولُ رزق الله لي من الاطفال – زينة الحياة هم- وأنتِ زينتي ،، سأزين بك عالمي وأزين عالمك بكل فنون الاحتواء،، نعم أنتِ أولى بناتي اللآتي أرجوهن منكِ ،، أنتِ أحلى أميراتي الصغيرات اللآتي أرهن يتراقصن حولك طرباً ، بل وأنتِ كلُ عشيقاتي ...

نورسينتي
اسمحي لي وإلاَ ..... ؟ اسمحي لي وإلاَ ..... ؟ أستميحك عذراً ألاَ ..... ؟؟ أستميحك عذراً ألاَ....... ؟ لن أهمس لكِ " بحبك " ولكن صدقيني.. ستترجمها لك انفعالات فكري وهمسات قلبي ... لن أعدك بأن أكون ملاكاً موكلاً لحماكي ولكني سأعد نفسي بذلك .. سأختبر شرف كلمتي بك ؟؟ لن أخسر

استوقفته همساتها الواهنة .. انتزعته من كل مواثيقه المبرمة ووعوده المؤجلة

كفى !.. كفاك ما قلت ! نعم سمعت كل صدى أفكارك ! أنسيت أني أرقد على كتفك هنا؟ كنت أريد أن أخرج حقاً من هناك.. ولكن .. وحدي ،، هل أتشكر مساعدتك؟،، أم أتشكرلأفكارك ؟ التي حلمت بها كثيرا وانتظرت سماعها طويلاً ! أشعر ببعض الحياة تدَُب في كياني ... أتعجب لنور الشمس !! لا يؤلم عيني ...... راحةٌ ما تملأ داخلي وكأنه يبسم لدغدغةٍ ناعمة ....... ربما نجحت في أول جولةٍ لك أيها المحارب الشجاع ؟
إلا أني يا سيدي يراودني الشك: ربما لم أعد أصلح لتحقيق وعودك لي .. لم أكن ملاكاً سيدي ولا حمامةً بيضاء اقتنصها أمهر القناصون .. لي بعض خطأي .. أعترف به دائماً .. فهل تقبلني بكل خطئي وزلاتي وحمقي وعبثي ..؟ هل تقبل بي ؟ نعم أعلم قدر قلبي الذي أحسنت وصفه وحسه ولكن ؟ ..... ماذا أقول ؟
أظنك ولابد ستعيد النظر .. أم ماذا ترى؟ هل أخشى أن أصدق قدومك ؟.. ربما .. وعودك؟ ربما ؟ .. ربما الجولة التالية

56 comments:

Unknown said...

واللهى انا عندى استعداد اقعد اقرأ لحد الصبح
كلامك رائع وانتى اكثر من رائعة ويا رب تشوفى الشمس شوية
عشان وجهك ينور
وينور ايامك

Anonymous said...

اولا اهنيكى على الجوله الاولى وثانيا اهنيكى على نهايه السحابه السوداء
ويارب يجعل ايامك كلها نور وسعاده
هل شعرت يوماً ....؟؟ هل شعرت يوماً..؟؟
هل كان قصدك من السؤال الوصول لذلك السؤال
هل من الممكن ان يشعر احد بنفس ما يشعر به الاخر؟
كيف أسامح نفسي لكل ألمك ؟
كيف ..كيف...؟؟؟؟
أستحلفك أن تصدقيني فيما أقول
أقسم لك مع أولى خطواتي بك في عالمٍ جديد
وأنتي زينتي ،، سأزين بك عالمي
ستترجمها لك انفعالات فكري وهمسات قلبي
كفى !.. كفاك ما قلت !
هل لايكفى كل هذه العبارات لكى تغفر له هل من الصعب ان يسامح الحبيب حبيبه
بعد كل العهود والمواثيق التى ياخذها على نفسه
فى انتظار ردك عليه بالاجابه؟

رحــــيـل said...

نورسين حبيبتى
ماهذا الاحساس الرائع
اعجز امام وصفك ووصف كلمات الحزينه جدا والرقيقة جدا
نورسين
ان كان حبا حقا
فلا خوف
ولتعبرى الى الجانب الاخر
هناك
حيث حياة جديدة
نقية صافيه بيضاء
هناك حيث الحب
والراحه والطمأنينه
حيث مكانك الذى تستحقيه انتى ياغاليتى
وان كان حبا حقا
ليغفر كل الخطايا
وليتقبل كل منكما الاخر
كما هو
هذا هو الحب وقمته ومنتهاه
فلتهنئى بحياتك دائما ياعزيزتى
فالقادم اجمل دائما ولندع الخوف جانبا
احبك كثيرا يارقيقتى

_ زين_ said...

يمكنني أن أقسم بأنك تخدعينني، فقد استعملتي كل أسلحتك في الترهيب، وكل اسلحتك في الاستمالة، استعملتي كل مفردات العنف وكل مفردات الرحمة، استعملتي عقلك في الكتابة وهي صفة جديدة كنت أظنها غائبة - يالحماقتي-، كانت مشاعرك هي التي تتكلم، لأكتشف أن عقلك كان دائما حاضرا لكنه مختبئ لايريد الظهور فآلام الروح قاتلة لاتترك فرصة للخروج، العقل يحتاج للهدوء يحتاج لصائد ماهر يدفعه للخروج والتحدث، تحدثتي بأمانيكي، فهل يصمد الواقع لهذه الأماني..
مش بأقولك أنا مستني منك بلاوي في الأدب.. مستني روايتك يانووووووووور.
تحياتي وقبعتي وانحناءاتي وحبي الدائم

hazem shalaby said...

لا تعليق ... مؤقتاً
فما زلت احاول لملمت أشلائى من تحت سنابك خيل كلماتك الرااااااائعة
احاول الزحف من تحت السحابة السوداء التى تعرفينها .. احاول ان أنهض بعد الجولة الاولى .. فهل سأستطيع ..
حتى ذلك الحين أستميحك عذراً فى تأجيل التعليق ولى عودة

shreen said...

نورسين
حرام عليكى

انا كل ما اخد قرار انى مش هابكى تانى
ترجعينى فى القرار دة
الكلام ده بيضرب سكاكين يا نورسين
من اول المقطع دة
يسري الألم منها إلى نخاع عظامها فأطراف أطراف أعصاب حسها ككتيبة نمل أحمر صغير نظَم السير تحت جلدها الرقيق ... لتؤكد لدغاته ضعفها اللانهائي
أمسك بها يحثها على المسير ،، خطوات وأخرى وكادت تسقط ،، لم تبالي ،، فلم يعد السقوط يزيد ألمها ألماً

حتى


وأصواتٍ غليظةٍ فجة..
أرتجفُ فقط حين أذكر لحظةً هناك .. ـــــــ أنا شعرت


وحمدا لله على خروجك من ظلمات السحابه السوداء

Anonymous said...

بداية اهنيكي على تجاوزك تلك السحابة السوداء ,,,,ثم اهنيكي على الاقدار التي ارسلت اليكى من يحمل لكي وعودا اتيقن تماما انه سوف يصدق فيها ’ استحلفك ان تكملى معه فقد جاء يطلب السماح , نورسنيني صدقيه واستجيبه له فان قلقك هذا يعتبر رواسب السحابة السوداء, لا ترددي لتحمل لنا الجولة التالية تعبيرات مليئة بالحب والامل والحنان والتفاؤل وكل المعاني الجميلة
حبي وتقديري

altwati said...

... يسري الألم منها إلى نخاع عظامها فأطراف أطراف أعصاب حسها ككتيبة نمل أحمر صغير نظَم السير تحت جلدها الرقيق

هل شعرت يوماً أنك تقف على سنِ رُمحٍ تترنح ألماً .. تخشى أن يختل اتزانك فتتمزق أحشائك ويخترق سنه رأسك الهش

هل شعرت يوماً معاناة النوم جالساً القرفصاء، متيقظ الخلايا هلعاً بحجرةٍ مظلمة ، رطبة، عفنة ، سميكة الجدران عالية ، عارية الأرضية ضيقة ، بابها ثقيلٌ، سميك، أسود، عتم، صدء ، يشاركك فيها غرباءٌ ذو نفوسٍ كريهة وروائح كريهة ،، وأصواتٍ غليظةٍ فجة

أنا أعتبر هذه المقاطع وغيرها لوحات كاملة
خاصة مشهد الوقوف على الرمح
إنه في غاية الإيلام
يشبه لوحات سلفادور دالي
حيث الحراب المدببة والكائنات الرخوة
كتابة سربت الألم إلى خلاياي
تحياتي

اسامة يس said...

جميل ما خطه يدك ... سرد قوي ... يحمل في طياته فكرا وروحا ومعاناة قلم...
هي قصت له ما بها وهو يعلم.. ما الم بها لكنها في النهاية ذكرته انها بشر انسانه فلابد ان يكون لها اخطاء...
...

ملحوظات صغنتته اذا سمحت...
ليس هناك (أنتي) هكذا في اللغة انتِ بالكسر لا بالياء..
واستميحكم لا استبيحكم...
دمت بكل ود..
خالص تحياتي

Anonymous said...

حبيبتي الجميلة الرقيقة نورسين جعلتني بكلماتك كأني اراها امام عيني فلكي قدرة هائلة علي تمثل ما بداخلك بالكلمات اتمني ما رسمتيه بالكلمات بتحقق قريبا علي ارض الواقع وصدقيني لو جاء من يطلب العفو و السماح بكل هذا الاحساس فما احلي السماح حبيبتي وما احلي وارقي الروح التي تقبل التسامح لكي تبدء حياتها من جديد فالحياة بكل ما بهل قصيرة ويجب ان نعيشها وما احلي لو كانت مع من احببناهم
تحياتي وتقديري لكي يا نور سيني

حنين said...

تحياتي واحترامي وتقديري لقلمك الساحر ولكن بالله عليكي هل من رجل يقول هذا الكلام او يشعور بهذا الاحاسيس القاتلة؟
هل يوجد رجل يتوسل مثل هذا؟
حقا لو وجدتي هذا الرجل يوما من الايام لا تتركه ابدا وان تعملي كل ما بسطتاعتك ان تحافظي عليه فا من النادر ان يحدث ذلك.

سندباد said...

الحمد لله ان هناك من يزال يشعر ويحس ويعشق
تحياتي بصدق

Coca said...

انا كمان عندي استعاد اقراي كلامك كدا للصبح
مستمتعه بالقراءه
تحياتي

hazem shalaby said...

كنت أعلم أن من رحم الألم يخرج الأبداع .. كنت أعلم أن الكلمات التى لا تكتب بمداد الدم لا تدوم .. أن الطريق الى القلوب لابد وأن يعبد ببقايا النفوس الجريحة .. أن إشتهاء الفرح لا يكفى للوصول الى السعادة
كنت أعلم أن حزننا مزروع فينا .. يسرى فى دمانا نتنفسه صباح مساء حتى و إن ضحكنا .. حزننا مطبوع على شفاهنا حتى وإن تظاهرنا بالابتسام
لكن ما لم أكن أعلمه أن السحابات السود يمكن أن تلد نهاراً أبيض .. أن تمطر حلماً جميلاً .. أننا يمكن أن نستمد من سوادها كحلاً نزدان به فنزداد جمالاً
أحببت تلك السحابة السوداء اللعينة بعد أن أكدت لى كلماتك أن الامل يمكن أن يخرج من عباءة الكأبة التى تنشرها تلك السحابة على حياتنا
ايتها العزيزة الحالمة .. هناك ! قرأت النص مرات و مرات توقفت عند كلماته وحروفه حتى علامات التعجب و الاستفهام حتى وصلت .. كان الطريق طويلاً و كان بودى أن أكتب أكثر فنصك الرائع يستحق أكثر من ذلك بكثير ولو أطلقت العنان لقلمى لأستفاض ولأستحالت كلماتى وروداً تطوق عنقك ولصنعت من حروفى تاج و جئت اليك .. هناك ! لأتوجكِ به أميرة للأحلام .. الاحلام التى أفسدناها حين وصفناها بالصغيرة أو المفقودة و لم نعرف أن جمال الحلم فى ان يكون حلماً فقط .. مجرداً من أى صفة ليبقى على الدوام .. نورسين أشكرك فقد وصلت رسالتك الينا ولم تضل العنوان وتجرعنا ما فيها من أحاسيس و مشاعر .. أشكرك أيتها العزيزة على الدوام و تقبلى تقديرى و احترامى والى اللقاء فى الجولات التالية على أمل الانتصار بعد إنتصارك فى هذه الجولة الاولى بالضربة القاضية

ياسر مدني ...دينامو الإخوان said...

في ذكري وعد بلفور ...لا تنسوا الدعاء لإخوانكم في فلسطين
والدعاء علي الظالمين..واللهم تقبل...وتيقنوا أن الدعاء سلاح مهم لكل المسلمين

linda said...

عشت هذا الموقف سابقأُ
لكنني مثلك في تردد
هل أغفر؟
أم أتمردّ على حبي؟
وماذا ان غفرت؟
أتراني أقبل به عائدا؟

ومن تم ارفض بصمت وأتقدم بطريقي أحمل اسئلتي معي دون جواب


لمستني


تحياتي

Soooo said...

نورسييييييييييييييين

ايه يابنتي
انا لما قلتلك ارجعي وروقي وكده عشان عايزك ترجعي نورسين بتاعة زمان

عموما .. انا حاسس بتطور للاحسن ان شاء الله

بس بقولك ايه
وكتاب الله لو مارتجعتي عن انك تشيلي السحابه السوده اللي قدامك دي هتلاقيني جاي وجايب البلديه معايا ونشيلها بقوة السلاح

روقي كده امال


سلاموووووووووووز

horas said...

نورسين
ثقى به
وبنتائج الجولة الاولى
لا تفكرى ابدا في غدا
حتى لو كان مؤلما
فلتؤجلى الألم قدر استطاعتك
كلماتك اكثر من رائعة
اروع ما قرأت لكى فعلا
كونى فقط
نورسينته

real love said...

جميلة أوى القصة يا نورسين
وأجمل ما فيها الشك اللى في الأول إذا كان حقيقة أو خيال
وبيديني إحساس بالشوق للتكملة
أصلى عملتها قبل كدا وفضلو يقروا وفي الأخر طلع حلم وكانت أول كتاباتب
إسمها أجمل لحظات عمري
.........................
كل سنة وانتى طيبة بمناسبة عيد الحب
وأنا جاية أعزمك على الحفلى عندى في عيد الحب لأنك ممن أحب
فأتمنى رؤيتك في أخر بوست لعيد الحب وبعدها انتظرى مفاجأة قصة لاتنين بلوجارية
.........................
أرق تحياتي
ريال لف

نورسين said...

سونة ،، سنسن..... ربنا ما يحرمني منك ابدا ولا من صداقتك اللي منورا ايامي وبتنور وشي فعلا في عز كآبته وحزنه
يسعد قلبك إلاهي وينور حياتك كلها واشوفك أحلى عريس يا رب ،،
يلا بقى عايزة
أطمن عليك

نورسين said...

حبيبتي أمواج البحر: أولا ً أشكر تهنأتك على الجولة الأولى ...وثانيا : ربنا نور حياتي فعلا بأصدقاء أحلى من الحلى كله ، وكفاية على اني معاكم برتاح وبينكم بلاقي بعضي اللي افتقدته وبرجع لهدوئي الزئبقي اللي بيتسرب من روحي مع حرب التوترات اللي بعشها كل لحظة
حبيبتي : عن سؤالك أنت
هل لايكفى كل هذه العبارات لكى تغفرله؟ ، هل من الصعب ان يسامح الحبيب حبيبه؟

ماذا تريديني أن أجيب ؟ هل يريحك أن تغفر له ،، ولكن هل يمكنها ان تغفر له ؟ ان تثق حقا في وعوده ، هل ترفضه؟ أم أنها تشفق عليه من كل تلك الوعود ؟ كانت تنوي الخروج حقا ، كانت تعتزم الخروج فعلا - بدونه تماما- ربما تأخر الى أن أخذت قراراً بالاكتفاء الذاتي ،، بالتوحد مع ذاتها ، وهي التي اعترفت لنفسها وللعالم بضعفها بدون حب أو احتواء ، بدون قلب يساند روحها المهزومة

طولت عليكي : قوليلي امشي ، عموما اللي تحبي يكون منها يكون ، انت وشوقك زي ما بيقولو يعني خلي الجوله التانية عليكم
اسفة اذا ردي لم يحمل لك اجابة شافية

كل عيد حب وانتي طيبة يا قمر

نورسين said...

رحيل :فالقادم اجمل دائما ولندع الخوف جانبا
احبك كثيرا يارقيقتى

وانا ايضا أحبك أكثر ،، لا أعرف حقا حبيبتي هل أسعد بقلمي أن خدعك أنت ايضا؟؟

خروج وهمي من تحت سحابة وهمية ،، يبدو اني احيا حياة وهمية

يبدو اني قاربت الجنون ، فقدت توهمت حتى الجولة الثانية وكنت سأخطها
حبيبتي
شكرا لوجودك الدائم
ومن القلب لك كل الود

نورسين said...

أما أنت يا زين : يا صاحب القبعة المخملية ،، والانحناءات الاسطورية ،، أيها النبيل - لم أسعد يوما بكلماتي إلا لأن بعضا منها يسعدك ـ أو يرقى بي أمامك
أخبرتك كم عانيت لأخط كلماتي تلك وقلت لابد من ذلك لتكون كهذا ، فهل تصدق كم ضيقت الحصار على رأتي الضعيفتين ! التي عجزت عن التقاط ذرات الاكسجين من بين عوالق هواء عربة القطار التي حملتني ليلاً ؟
سقطت سيدي مغشيا علي ؟ لم أقوى على خداع نفسي ، تردد سؤالك برأسي وأفزعني
تحدثتي بأمانيكي، فهل يصمد الواقع لهذه الأماني..

سقطتُ ربما معلنة ان واقعي لن يصمد؟ أي يأس ذلك ، أشك أنك تعرف الآن من تخط لك تلك السطور ، فالآن فقط رأيتها تبتسم من بعيد ،،
تلك التي تخشاك سيدي ،
لن أمكنها مني في غيابك ،، سأخوفها بك وبكلماتك ،، أنتظر عونك
فعد سالما صديقي الودود

دومت لي بكل خير

نورسين said...

صغيرتي سهام : لم أصدق أنك صاحبة الكلمات ، سألتك شكاً ماذا تقدين بتعليقك ، هل خدعتك أنت أيضا ؟؟ سعيده بحسي الذي وصلك وردك الذي آلمني لحد الضحك لا البكاء
حبيبتي : هنيئا لي بالجولة الاولى وهنيئا لكي بالجولة التلية التي اخترتها ورأيتها وتوقعتها
ولما لا ؟؟
ربما
مع حبي وودي
الدائمين

نورسين said...

شيرين : الرقيقة أي عذر يكفي سيدتي على دمعاتك التي كنت سببا لها ؟
سامحيني بملئ قلبك ، واعذري قلمي وقلبي

وليحيا الالم حبيبتي الذي ينزف أسطرا من نور ! وإن توهمناه

لك كل حبي

نورسين said...

التويتي العزيز:
اشكر لك رأيك الذي احمرت له كلماتي خجلا وطأطأت تواضعا
وعذرا مني على الالم الذي تسرب الى خلاياك
برغم أني حاولت ألا أفعل ؟؟ ولكن .....!

تحياتي

نورسين said...

أسامة :أهلا بك أولا في أول زيارتك لي والتي آمل ألا تكون الأخيرة،، واسمح لي بدوري أن أشكر تعليقك الأكثر من رائع ، تحليل عميق للنص اختصرته في عبارات وجيزة
وأشكر لك توجيهك أيضا وأعتذر لقلمي الصغير ولخطأه،، فما زال يحبو

أهلا بك دائما

نورسين said...

أيتها السندريلا الجميلة : وصلتني أمنياتك الطيبة من روحك الطيبة وأنا حقا أصدقك فيما تقولين ، ليكن ما يكن من أقدار لله كل الحمد عليها وعلى ما سيأتي لم نعلم عنه شيئا
ولكن حبيبتي هل تظنين تتحق الامنيات ؟ ربما ولما لا ؟

خالص حبي وامنياتي
لك وللصغيرة
الرقيقة

نورسين said...

حنين: تحياتي واحترامي وتقديري لقلمك الساحر ولكن بالله عليكي هل من رجل يقول هذا الكلام او يشعر بهذه الاحاسيس القاتلة؟
هل يوجد رجل يتوسل مثل هذا؟
حقا لو وجدتي هذا الرجل يوما من الايام فلا تتركيه أبدا
...
ماذا أقول لك يا صاحبة الجرح الغائر ،، كيف يصف ردك معاناتك ،، هل أمقت الرجال لأجلك حبيبتي وأقسم أن أتركه إن أتى كي لا تحيي لحظات ألم كهذه الدفينه بين تساؤلاتك هنا ؟؟

اهدئي حنين : فلم يأتي بعد وأظنه لن يفعل ،، صحيح - أراك مازلت تودين الصراخ عاليا بصحراء خاوية إلا منك .. تودين الرقص ألما على نغمات صاخبة حتى السقوط ،افعلي شيئا من ذلك حبيبتي ... لتعودي سريعا لبعض تماسكك المفتعل ،،
خالص امنياتي
بأيام أفضل

نورسين said...

سندباد : أهلا بك في الزيارة الاولى وكلي أمل بألا تكون الاخيرة

والحمد لله حقا أن استطعت أن أجسد واقعا من خيال ،، صدقه الكثيرون ،،
سعيدة بك وبمدونتك الرقيقة

لك تحياتي

نورسين said...

إيمي الجميلة ، أو كوكا : نورتيني بجد ويارب بس مش تزهقي
والله يسعد صباحك وكل صباح يا رب

تحياتي وحبي

نورسين said...

حازم : أيها الودود ، أي عودة تلك التي عدت بها ،، أي كلمات تلك التي تصفني بها !! احترت كثيرا لأجد ما أقول لك فلم أجد ، هل أشكر لك كلماتك الحانية الرائعة
مرات ومرات أيضا قرأت ذلك التعليق الأليق بأن يكون هو بوسا منفردا ،، يا صاحب القلم المغترب : رفقا بي ،فأكادأشك أن بعض أماني تتحق على يد قلمك البعيد هناك !! فكيف لك ،، وأنى لي ماتقول، طوقتني كلماتك حقا بالورود وألبستني ذلك التاج الملكي ، واحمر وجهي خجلا وازداد قلبي نبضا ووربما تلعثم لساني ليقول لك
شكرا ،
أي شكر يكفيك وانت هناك
تشكراتي أيها العزيز على الدوام وتقبل أنت أيضا تقديري وأحترامي

وعذرا فالجولة التالية ليست لي

إيمان said...

الساحرة نورسين...ماذا عسى ان اقول بعد إحساسك وكلماتك وبعد ما قيل من أصدقائك...سوى أن أهدى لك قبلة على خدك...وابتسامة تقدير ...ولو أن فى زمن القبعات لرفعتها لك أيها الساحرة الجميلة

تحياتى ومودتى

نورسين said...

ياسر مدني : شكرا لزيارتك لمدونتي
وليتقبل الله منا ومنك ومن المسلمين أجمعين دعائنا بالخير العميم
تحياتي

نورسين said...

ليندا : وحدك فقط من ستجيب تساؤلاتك تلك ،، وحدك فقط من عشت الموقف ، من تعلمين قدر من أمامك

حقيقة لم أحيا موقفا كهذا ، ولكن ماذا لو يستحق ؟ ماذا لو الحياة تستحق ؟
فكري جيدا واتخذي قرارك
كوني بخير دائما

نورسين said...

سوووووووو : ايها العجوز
مرورك يسعدني كثيرا
والحمد لله ان في تطور للأحسن

وكتاب الله يا راجل أنت عندك حس فكاهي عالي قوي وروح دعابة صافية قوي ورايقة موت ،، بأمانه ضحكت قلبي

نورتني يا كركوب

نورسين said...

حورس
ــــ

أعدك عزيزي أن أثق به فعلا ،، وبنتائج الجولة الاولى
لن أفكر حورس في الغد وإن كان مؤلما حقاً
وقدر استطاعتي سأستبعد الألم لن أؤجله فقط
واسمح لي لأن أكون فقط نورسينته بل وأكثر مما يمكن لقلمي أن يخطه ولكل عين أن تقرأه ،، سأكون له

ليأتي أولا حورس
ليأتي أولا وسنرى
شكرا لك دوما

وتحياتي لريشتك ولوحاتك

نورسين said...

ريال لف : تاني من هنا بقولك كل سنة وانتي طيبة انتي ومحمد وكل البلوجرية على قولك وربنا يجعل كل ايامكم عيد حب ويديم عليكم السعاده

نورتيني يا قمر
ويارب تنوريني على طول

نورسين said...

ايمي الحبوبة : الرقيقة حقيقي وحشتيني ،هديتك يا اميرة الساحرات انتي اسعدت قلبي واحسستها على خدي كما لو كانت حقا
لك يا سيديتي كل ابتسامات التقدير

وإن كانت يا حبيبتي الجولة الاولى واقعا ،، فسأعتبر أنا نفسي في زمن القبعات وأرفع لك قبعتي وانحني لرقة حسك احتراما وحبا
دومت بكل خير

نورسين said...

عفوا حبيبتي ايمي : وان لم تكن كذلك فلك ايضا كل انحناءات التقدير والود والاحترام

قبلاتي وحبي

shreen said...

نورسين
صديقتى العزيزه
شكرا على مشاعرك الرقيقه جدا
وتعليقك على بوستى

وما زلت فى انتظار ان تردى على الايميل
ولعل بوستك القادم
يكون الحلم به تحول الى حقيقه وتخلصت من السحابه السوداء فى عالم الواقع

زعيم الحركة الرمانسية said...

من اقوي التعبيرات اللي قريتها في حياتي ......و التشبيهات حقيقي شئ اكتر من معبر و كل كلمة بتعبر تعبير حقيقي عن الموضوع بجد نورستين ..انتي موهووووووووووووووووووووووووووووووبة بجد

Soooo said...

فشر
انا مش كركوب ومهكع
انا عجوز واقرع

الحمدلله اني عرفت اضحكك من قلبك
صدقيني والله .. ولا حاجه مستاهله مننا كل ده
ولا سحابه سوده ولا رمادي حتى
الاقيش عندك سحابه تكني كلر؟؟؟؟


سلاموووووووووووز

hamsaa said...

مبروك على الجولة الاولي و احساسيسها الرائعة
عقبال الجولات الباقية يارب دائما
همسة

Dr. Diaa Elnaggar said...

العزيزة نورسين


....... ربما نجحت في أول جولةٍ لك أيها المحارب الشجاع ؟
إلا أني يا سيدي يراودني الشك: ربما لم أعد أصلح لتحقيق وعودك لي .. لم أكن ملاكاً سيدي ولا حمامةً بيضاء اقتنصها أمهر القناصون .. لي بعض خطأي .. أعترف به دائماً .. فهل تقبلني بكل خطئي وزلاتي وحمقي وعبثي ..؟ هل تقبل بي ؟ نعم أعلم قدر قلبي الذي أحسنت وصفه وحسه ولكن ؟ ..... ماذا أقول ؟
أظنك ولابد ستعيد النظر .. أم ماذا ترى؟ هل أخشى أن أصدق قدومك ؟.. ربما .. وعودك؟ ربما ؟ .. ربما الجولة التالية

استوقتني آخر كلمتين في نصك المبدع: "ربما الجولة التالية"، وأراني أقفز بتأملاتي ناحية عنوان النص نفسه: "الجولة الأولى"، وما بين هذا التأرجح في داخلك، ما بين أن يكون ما حدث هو مجرد الجولة الأولى ويعقبها جولة ثانية وربما ثالثة وربما رابعة ولكنها في آخر الأمر جولات تحكمها أعداد ترتيبية سيكون لها في وقت ما نهاية ما، حتى لو انتهت بنهاية اللا نهاية نفسها، إلا أن لها حتما نقطة نهاية ولو افتراضية، وما بين استمرار هذا التمزق في جدلية غير منتهية بداخلك حيث تكون كل جولة هي تالية لما بعدها، هكذا بلا نهاية، أجدني أتوقف عند هذا التقابل، وأسأل نفسي، أترى تكون الجولة القادمة هي الجولة الثانية أم الجولة التالية؟ ولتكن الإجابة ما تكون فإنه هناك شيء لا شك فيه عندي:

يبدو أنني تأخرت كثيرا وحرمت نفسي أيضا كثيرا. كل ما يمكنني أن أقوله أنني اتفق مع بعض ما كتب من تعليقات، فأوصاف مثل ساحرة الكلمات لا أتفق معها، فهي أقل من أن تصف جمال النص الذي يتوغل بداخلك عند قراءته.

على العموم يبدو أن أملي الوحيد هو أن أفوز بمقعد مبكر في التعليق، ربما في "الجولة التالية" وليس "الثانية" من جولات إبداعك

عميق تحياتي

ضياء

بعدك على بالى said...

طالما هناك جولة أخرى اذن هناك قرار مؤجل، أى ماكان لا تصدقى كل ما يقال ولا حتى احساسك، اجتهدى فى الخروج بره الكادر ورؤية المشهد كاملا وبشكل محايد ثن اتخذى القرار، عيشى فى الاحلام وليس بالاحلام...

تحياتى

نورسين said...

زعيم الحركة الرومانسية
شكــــــــــــــــــراً لك ،، لا أجد كلمات أكثر

تحياتي
وأمنياتي بالتوفيق


ـــــــــــــــــ

سوووووووو
عندي ليك سحابة بيضـــــــــة قوي ،، تليق على قلبك اللي اقرب لقلب طفل نونو ناعم قوي

تحيايت لألوان قلمك المبهجة وخطوطه الرايقة

تحياتي


ــــــــــــــــ

همسة الرقيقة جدا

شكرا لك حبيبتي ،، ولك أنت خالص الامنيات بالتوفيق الدائم

تحياتي رقيقتي

نورسين said...

د.ضياء النجار
استاذ الانسانية القدير ،، ربما تحيرت حقا في العبارة الاخيرة أو تحديدا الكلمة الاخيرة " الثانية ؟؟ .... التالية" واستقرت نفسي على اختيار التالية ،،
فلم أرد للأعداد ان تتحكم الجولات ، وانما الاحداث ،، فلربما كلمة واحدة تلخص جولة كاملة ،، وربما جولة كهذه تكون الالى والاخيرة مع بعض الهدوء والتفكير المتمعن ونبذ المخاوف بعيدا واستشعار المصداقيه ،، والاقبال على التجربة بقلب بكر ، ناعم ، برئ

لما لآ
هل تصدق يا دكتور اني لم اجد عنوانا اصلا لما كتبت وبعد اتاحته تنبهت لذلك واعدت الدخول لوضع اي عنوان وقد آلمني حقا في كتابته وكنت على مشارف الهلاك اذا لم اخرج به ليخرج بي ،، من سابقه
فقفزت الجولة الاولى لتنقذني من حيرتي في اختيار عنوان يلائم تلك السريالية الوهمية
استاذي القدير أهلا بك ومرحبا في اي
وقت اتيت ،، وتأكد أن مقعدك دائما في
المقدمة محجوز وفي انتظارك
رأيك دائما يهمني لأني أثق بموضوعيتك وواقعيك في النقد والتعليق

جولاتي الابداعيه التي وصفتها انت بذلك تنحني لك احتراما وتقديرا

عميق التحايا

نورسين said...

بعدك على بالي

كم شرفت بزيارتك لي ومعك الحق كل الحق
ولكن ،،،، كيف ذلك ؟؟؟

كيف العيش في الاحلام لا بالأحلام؟؟؟

لك انت التحيه
ولقلمك المبدع

Dr. Diaa Elnaggar said...

العزيزة نورسين

وموضوعيتي وواقعيتي في النقد والتعليق لا تزال تنحني أمام جميل إبداعك كلما قرأته، وحتى بعد قرائته، إذ أن كلماتك ما زلت أتذكرها وأتذكر جمالها وعمقها وتفردها وبساطتها مع ذلك في نفس الوقت.

عميق تحيتي وخالص مودتي أيتها الفنانة الجميلة رقيقة الحس

ضياء

Anonymous said...

أكتبلك .. يمكن تغيري كتباتك :)
________________________

دايماً بنكدب .. وننسى أحنا أيه
ألف حاجة وحاجة فينا بس مين شايف كدة

عيبك باينك وساكت عليه
كل واحد فينا شايف نفسه أجمل من كدة

أدي الحكاية وأدي أحنا فيها
كل واحد فينا أيده فوق عنيه

أستغماية وعشنا بيها
طبعنا ولا أحنا يعني هنشتريه

عمر الحقيقة ما كانت عذاب
بس نقبل مرة واحدة نشوف حقيقة نفسنا

دايماً عيوبنا كدب وسراب
مش هنبقى في يوم ملايكة مهما نخدع بعضنا

:)

Anonymous said...

الماسة الرقيقة
انا لستوا بمجهول الهوية بل انا انسان لى قدر وشان و شخصية كبيرة اشكرك على حسن الضيافة و على عدم الرد على التعليقات على ادعيك لى بمجهول الهوية
اتمنى لك التوفيق
مجهوووووول ...

سندباد said...

جيت اطمن بس
تحياتي

Doaa Ebrahim Aaql said...

قرار صائب
فالوعود وحدها لا تكفى
لا يمكنها ان تكون المعبر الامن لنا


كم امتعتنى جولتك جميلتى


احييك بعمق

LibTrueNews said...

شيء غريب .. شيء غريب ..
لما تظن أنك حبيب .. وأنك من الفرحة قريب
لكن يجيك سهم ويصيب قلبك وتحيى به غريب
ودروبك برد وعواصف و والبرد من قلبك نازف
هذه الحياة حظ ونصيب .. مرة تصيب ومرة تخيب

في كل مكان وفي كل زمان بن الهدوء تلقى الرياح
بعض الصدور فيها الحنان وبعض الصدور فيها الجراح
مهما أشتكيت ولا بكتيب ما يستوي ليلك صباح

إن كان هواك ضيع خطاه .. ولا نشف فيك الشعور
حول هموم قلبك شموع .. وأرجع وطير ويا الطيور
طبع الحياة حزن وفرح .. وطبع الورود شوك وزهور
شي غريب ..

حبة حاجات (ايمان) said...

ياااااه
كلام حلو اوى وحساس اوى ومؤثر اوى

تحياتى ليكي